ليموري وسفير جمهورية الغابون فوق العادة يتفقان على إقامة علاقات تعاون وشراكة بين جماعة طنجة وجماعة بورت جنتيل
استقبل، رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري؛ يوم الجمعة 10 مارس الجاري بمقر الجماعة، سفير جمهورية الغابون فوق العادة السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي- نسيمي، وذلك في إطار تفعيل علاقات التواصل الديبلوماسي الموازي للجماعة، ومواكبة لسياسة المملكة المغربية اتجاه شركائها بالقارة الإفريقية.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره أيضا نائب رئيس المجلس الجماعي والمكلف بالعلاقات الخارجية، عادل الدفوف؛ تبادل الطرفان الحديث حول سبل إقامة علاقة تعاون وشراكة بين طنجة وبورت جنتيل (Port-Gentil)، ثاني أكبر مدن الغابون ومن أهم الموانئ في إفريقيا.
ونوه ليموري بالعلاقات الممتازة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية الغابون، معرباً عن اعتزازه بتوطيد أواصر الصداقة والتعاون المثمر بين البلدين، واستشراف الآفاق الواعدة التي سوف تفتحها هذه العلاقات لبناء شراكة نموذجية بينهما، كما ذكر بالزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الغابوني إلى المغرب.
وقدم بالمناسبة نبذة عن المشاريع التي ينجزها الصندوق الإفريقي لدعم التعاون للامركزي الدولي للجماعات الترابية (FACDI) في إطار الشراكة بين الصندوق والجماعات الإفريقية والجماعات المغربية.
من جهته، أبدى السيد مي نسيمي اعتزازه بالعلاقات التي تربط بلده بالمغرب، وأشار إلى المؤهلات التي تزخر بها مدينة بورت جنتيل الغابونية في عدد من المجالات الحيوية، كالبترول والخشب واليورانيوم وغيرها، مشيدا في نفس الوقت بالتطور الملحوظ الذي تعرفه مدينة طنجة وبالمؤهلات التي تتوفر عليها في مختلف المجالات، مما أكسبها مكانةً متميزة، في توازن مع ما يشهده المغرب من تقدم متسارع في المجالات الاقتصادية والتكنولوجيا وغيرها…
واتفق الجانبان على إقامة علاقات تعاون وشراكة بين جماعة طنجة وجماعة بورت جنتيل، والتعاون في مجالات الصناعات الغذائية والطاقات المتجددة ومجالات أخرى تهم المدينتان.
إلى جانب تنظيم لقاء دراسي حول آفاق التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمار بالمدينتين بإشراك مختلف المتدخلين في المجال.
وعربونا على أواصر الصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية والغابون، تبادل الطرفان الهدايا الرمزية وتوج اللقاء بتوقيع السيد السفير على الدفتر الذهبي.
