مجلس جهة الشرق ينخرط في الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة

0 364

ترأست؛ نائب رئيس مجلس جهة الشرق، السيدة صليحة حاجي، يوم الثلاثاء 28 مارس الجاري، بمقر مجلس الجهة، أشغال ورشة الإعداد المشترك لبرنامج عمل الانفتاح؛ وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الجهة محمد بوعرورو؛ وممثلة المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، ومديرة جمعية “امباكت” للتنمية وممثلة الكتابة العامة للشؤون الجهوية لجهة الشرق، وأعضاء مجلس الجهة وممثلي الهيئات الاستشارية لدى المجلس، إضافة إلى ممثل عن مركز التميز التدريب الترابي بجهة الشرق.

ويندرج برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة في إطار انخراط المغرب في برنامج “شراكة الحكومة المنفتحة” (OGP)، الذي يهدف إلى دعم الجماعات الترابية المنفتحة من أجل تحسين أداء الخدمات العمومية من خلال نشر مبادئ الانفتاح وكذا المواكبة.

وقد انخرطت جهة الشرق في الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة التي تم إحداثها من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية؛ بشراكة مع جمعية جهات المغرب وجمعية “امباكت” للتنمية.

ويروم هذا الانخراط، تعزيز الثقة بين المواطنات والمواطنين والجماعة الترابية، والعمل بتعاون وثيق مع المجتمع المدني الذي يعتبر الحليف الرئيسي لمواجهة تحديات التنمية المحلية، فضلا عن تحسين الخدمات العمومية من خلال إشراك المواطنات والمواطنين في التعبير عن حاجياتهم الحقيقية والاستجابة لها، واعتماد الحلول التكنولوجية لتدبير الجماعة ورقمنة خدماتها.

وبعد كلمتها الترحيبية، ذكرت حاجي بأهمية انخراط الجهة في الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة، وبحرص مجلس الجهة على اعتماد منهجية منفتحة في عمله من خلال التفاعل الإيجابي مع جميع المنصات الرقمية والتواصل مع فعاليات المجتمع المدني، كما تم تقديم عرض من طرف السيدة مديرة جمعية “امباكت” للتنمية حول التعريف بالشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة وأهدافها.

ليتم بعد ذلك، الاشتغال في إطار أربع مجموعات عمل حول محاور برنامج الانفتاح الخاص بالجهة. وتتعلق هذه المحاور بدعم الديمقراطية التشاركية وآليات الحوار والتشاور، التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة والأشخاص في وضعية إعاقة، إدماج قضايا الهجرة في التنمية،تيسير الولوج الرقمي إلى المعلومة.

واختتمت أشغال هذه الورشة بتجميع الإشكاليات، الحلول، المقترحات والتوصيات التي تمت بلورتها خلال اشتغال مجموعات العمل الأربع في أفق دراستها ومعالجتها.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.