مجلس جهة بني ملال خنيفرة..مجاهد يوظف امكانيات الجهة لفك العزلة عن المناطق المتضررة من قساوة الأحوال الجوية

0 587

قرر مجلس جهة بني ملال خنيفرة، الذي يرأسه إبراهيم مجاهد، توظيف كل إمكانياته المادية ومعنوية لفك العزلة عن المناطق المتضررة من قساوة الأحوال الجوية بإقليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال، إذ تشهد تلك المناطق هطول الثلوج بكثافة.

 

وأكد إبراهيم مجاهد أنه سبق له اتخاد قرار يتعلق باستمرار فتح المسالك الطرقية من طرف وحدات متنقلة من أجل فك العزلة عن كافة الأقاليم الثلاث، وذلك بتنسيق مع عمال الأقاليم وكافة المنتخبين والمتدخلين في الشآن المحلي، موظفا كل آليات التي تتوفر عليها الجهة سواء التي اقتنيت قبل سنوات أو الجديدة منها.

 

وأضاف مجاهد أنه أقدم مرارا على زيارة المناطق التي تشهد اضطرابات جوية وتساقط الثلوج بشكل كثيف، وكانت آخرها جماعة تابروشت بإقليم أزيلال، وكذا  تفقد أحوال ساكنة الجبال ببعض الجماعات التابعة لإقليم أزيلال.

واعتبر رئيس جهة الشرق أن زيارة تلك المناطق تعد فرصة للاطلاع عن قرب من صعوبات وتحديات ساكنة المناطق الجبلية، مشيرا إلى أن تلك المشاكل يتم حلها بشكل تدريجي.

 

ودائما في السياق فك العزلة عن كل مناطق جهة بني ملال خنيفرة، استرسل مجاهد أنه أعطى انطلاقة بناء الطريق الرابطة بين جماعة فم العنصر بإقليم بني ملال، وجماعة أربعاء أيت أوقبلي بإقليم أزيلال، مبرزا أن هذه الطريق تساهم بشكل كبير في فك العزلة عن  المناطق الجبلية بكل من إقليمي أزيلال وبني ملال بجماعة فم العنصر، وجماعة ايت اوقبلي، وجماعة بوتفردة، وجماعة تيزي نيسلي، وجماعة تاكلفت بالإضافة إلى خلق رواج اقتصادي وسياحي بالمنطقة.

 

وفي سياق آخر وتفعيلا لسياسة الانصات للمواطينين والتفاعل عن قرب مع همومهم، دخل رئيس جهة بني ملال خنيفرة في حوار مباشر مع ساكنة الجهة في العديد من المناسبات كانت آخرها الحوار الذي جرى بينه وبين ساكنة البرقيق بجماعة تاكلفت لمعرفة مشاكلهم والمشاريع التي تحتاجها الجماعة.

 

كما أردف مجاهد أنه زار فرعية البرقيق التابعة لمجموعة مدارس تاكلفت بحماعة تاكلفت بأقليم ازيلال، وكذا جماعة أيت أوقبلي وتسلمه لصورة تذكارية من ساكنة الجماعة المذكورة عرفانا منهم بمجهوداته للنهوض بالجهة، إضافة إلى تفقده لمجموعة مدارس تيفرت نايت حمزة بجماعة تيفرت نايت حمزة، وكذا التفاعل مع ساكنة جماعة تيفرت نايت حمزة بإقليم أزيلال لمعرفة مشاكلهم قصد العمل على حلها.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.