نجوى ككوس: إذا كان الشعراء في زمن ما يلقبون بلسان الشعوب فالفنانون اليوم يمثلون فئات كبيرة من الشعب ويجب الاهتمام بهم

اعتبرت؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ نجوى ككوس، أن الإنجازات الثقافية التي قدمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، هذه السنة في وقت وجيز، لا يمكن أن ينكرها جاهل.

وقالت ككوس، في مداخلة لها، اليوم الاثنين 31 أكتوبر الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، “لأول مرة في تاريخ المغرب نسمع بالصناعة الثقافية والاستثمار فيها، والأكيد أن هذا المجال يخلق فرصاً للعمل؛ بحيث أن ذلك الفنان الذي نحاكمه اليوم هو متابع ومحبوب من قبل الملايين من المواطنات والمواطنين”.

وأستطردت في مداخلتها بالقول: “كيفما اختلف الفن بجميع أنواعه، والأذواق تختلف، هذا هو غنى الثقافة المغربية، وهذه هي الفرصة السانحة التي يجب أن نستثمرها في المجال الثقافي، بحيث نخلق منصات بهدف احترام المجال الترابي والديمقراطية المجالية”.

وشددت ككوس على ضرورة خلق منصات للفنانين المغاربة؛ يتقاضوا فيها تعويضات من أموال الشعب وأموال الدولة وبتمويل من الوزارة، معبرة عن رفضها تهميش الفنانين المغاربة والاهتمام بالفنانين الأجانب”.

وأوضحت المتحدثة أنه في كل مهرجان وكل منصة تخلق، هناك عجلة استثمارية يشتغل فيها موسيقيون ومهندسون وشركات مكلفة بالتظاهرات، وهذا كله يخلق نشاطا اقتصاديا، وهي النظرة التي يجب أن نرى بها المهرجانات الثقافية.

وخلصت البرلمانية البامية، إلى تأكيدها بالقول: “المهرجانات الثقافية تمثل الشعب، فإذا كان الشعراء في زمن ما يلقبون بلسان الشعوب، فالفنانون مع تطور المجتمع وحداثته يمثلون فئات معينة من الشعب، والدليل هي الأعداد التي تتابع هؤلاء الفنانين باختلاف أذواقهم”.

تحرير: خديجة الرحالي / تصوير: عبد الرفيع لقصيصر