هذا ما اهتمت به افتتاحيات الصحف الأسبوعية..!

0 710
ركزت افتتاحيات الصحف الأسبوعية اهتمامها على مجموعة من المواضيع الراهنة، في مقدمتها الملكية في المغرب، والدور المركزي للجهة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى قضية “باب دارنا”.
وهكذا، كتبت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا) أن الملكية المغربية هي نتاج تاريخها، موضحة أن التعلق الشعبي الكبير كان دائما، وذلك بفضل استماعها إلى تطلعات الشعب، التي تمثل إحدى قيمها المركزية.
وأبرز كاتب الافتتاحية أنه أمام تحديات التاريخ، مكنت هذه الوحدة المغرب، في كل مرة، من الخروج سالما من أي أزمة تعترضه، مؤكدا أن جلالة الملك محمد السادس يجسد الأمة، ويضمن سلامة ووحدتها الترابية، ويسهر على تعزيز التماسك الاجتماعي.
ومن جانبها، اهتمت أسبوعية (لوتون) بالدور المركزي للجهة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث ذكرت أنه “تم الدخول في معارك ضد التخلف، لكن الحرب لم تربح بعد”.
ولاحظت أن “البلاد في حاجة الآن لمخطط خماسي، وربما عشري، يغطي الولاية الحكومية التي ستنبثق عن صناديق الاقتراع سنة 2021”.
ولتحقيق النجاح المرغوب، أكدت الأسبوعية أن هذا المخطط مدعو إلى جعل الجهة نقطته المركزية، موضحة أن الجهات ال12 هي مجالات ترابية تعبر عن انتظارات وآمال وإحباطات البلد بأسره.
وبخصوص قضية المشروع العقاري الوهمي “باب دارنا”، تسائلت (ماروك إيبدو) عن الأسباب والدوافع التي أدت إلى وقوع مثل هذا المشكل.
وسجلت الأسبوعية أنه “عندما أصبحت عملية تعقب الأموال وتتبعها من الأولويات، فإنه يجدر التساؤل عن هذه الفقاعة الضخمة التي دفعت بآلاف المشترين ليصبحوا افتراضيين وغارقين في مأساة حياتهم”.
كما تسائلت “لماذا تتكرر مثل هذه الأعمال الدنيئة؟” موضحة أن السبب يرتبط بوجود سلسلة طويلة من الاختلالات بجميع أنواعها.
وفي موضوع آخر، رسمت أسبوعية ( تيل كيل) صورة لفوزي لقجع، قدمت من خلالها رجلا  صريحا ومباشرا، وفخورا بالعمل الذي يقوم به، بعيدا عن النمطية التي يتعامل بها كبار رجال الدولة.
وأضافت (تيل كيل) أن تصريحاته تتناقض مع سمعته كرجل يعمل في الظل، مشيرة إلى أنه “يتحمل مسؤولية وجهات نظره التي يمكن أن نختلف معه بشأنها”.
وشدد كاتب الافتتاحية على أن “لقجع الذي يؤكد أن الأموال المصروفة على قطاع كرة القدم ترتبط بالإصلاح الجدري الذي شمل التجهيزات الأساسية الخاصة به، يمكننا أن ننتقده لصرف مبالغ فلكية في ضوء النتائج المخيبة للآمال، لا سيما نتائج المنتخب الوطني”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.