واعمرو يشارك في ندوة علمية بقلعة السراغنة حول “التعمير: أزمة تشريع أم أزمة تدبير”

0 707

شارك عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة، يوم الخميس 31 يناير 2019 بمقر فضاء المربوح، في ندوة علمية نُظّمت بشراكة بين المجلس الإقليمي والمركز الجامعي بقلعة السراغنة تحت شعار: “التعمير: أزمة تشريع أم أزمة تدبير”.

وأوضح واعمرو في كلمته أن مثل هذه اللقاءات والندوات لا يمكنها إلا أن تساهم إلى جانب السلطات، والمؤسسات المعنية والمنتخبين في إيجاد الحلول واقتراح التوصيات، مشيرا إلى أن قطاع التعمير له أهمية بالغة وتأثير كبير في كل سياسة تنموية محلية، وتأهيل المجالات الترابية وخلق ظروف ملائمة لاستقطاب الاستثمار وتحريك النشاط الاقتصادي وتحسين إطار العيش الكريم للمواطنين.

كما أشار رئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة إلى أنه وانطلاقا من تجربته كمنتخب، فإن قطاع التعمير تعتريه جملة من الإكراهات التي تعيق دوره التنموي الذي يستجيب للحاجيات الملحة ورفع التحديات المتزايدة، نتيجة لعدة اشكاليات مرتبطة بكثرة المتدخلين، سواء على مستوى الهيئات والمؤسسات المعنية بالقطاع أو على مستوى التخطيط الحضري (وثائق التعمير) والتدبير الحضري (شرطة التعمير والبناء ومراقبة زجر المخالفات)، مبرزا أن أغلب المجالات القروية تفتقر إلى وثائق التعمير (تصميم التهيئة أو النمو)، رغم ما تعرفه من توسعات ودينامية عمرانية تزداد معها مشاكل الساكنة ومعاناتها مع صعوبة تكوين ملفات طلبات الترخيص، خاصة مع وجود أنظمة عقارية مختلفة، وإشكالية إثبات الملكية الفردية ووضعية الأملاك المشتركة بين الورثة أو العائلة، الشيء الذي يجعل المواطنين مخيرين بين السكن في ظروف غير لائقة أو البناء بدون ترخيص، وبالتالي ارتكاب مخالفة في ميدان التعمير.

إلى ذلك، أضاف واعمرو أن الإشكاليات المرتبطة ببرنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط على مستوى إعادة البناء والترخيص تتطلب من جميع المتدخلين في ميدان التعمير ايجاد حلول لا تحتمل التأخير، وذلك بتبسيط المساطر واعادة النظر في النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالتعمير حسب خصوصيات كل منطقة وحسب الأنظمة العقارية السائدة.
إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.