مصطفى بكوري يبحث آفاق تعزيز التعاون بين جهة الدارالبيضاء – سطات وبلدية بيروت

0 904

عقد مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات لقاءات مع كل من رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني ومحافظ البلدية زياد شبيب، بغية تعزيز آفاق التعاون بين الجانبين في عدد من القطاعات لاسيما مجالات التنمية المحلية.
واستعرض الطرفان خلال هذا اللقاء، الذي حضره السيد منصف بلخياط نائب رئيس الجهة وسفير المغرب بلبنان السيد امحمد كرين، سبل التعاون والرفع من دينامية العلاقات بينهما ، في أفق تعزيز تبادل التجارب وعقد شراكات تعاون في المجالات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية للساكنة المحلية.

وفي هذا الإطار، أكد مصطفى بكوري على أهمية اللقاء الذي يروم توطيد العلاقات بين الجهة وبلدية بيروت في مختلف المجالات المرتبطة بالتنمية وخاصة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ، ودعم وتعزيز التبادل الثقافي بين جامعات من الدار البيضاء ونظيرتها بلبنان من خلال عقد لقاءات والمشاركة في تظاهرات ثقافية، وتنظيم مستقبلا لمهرجانات فنية مشتركة.

وأضاف بكوري أن هذه الزيارة تندرج في إطار سياسة الانفتاح والتواصل التي ينهجها مجلس الجهة مع الفاعلين والمؤسسات المعنية بتدبير الشأن المحلي بعدد من البلدان، ومنها بيروت من أجل تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض التجارب بين الجانبين في تدبير الشأن المحلي.

وأبرز السية بكوري المؤهلات التي تتوفر عليها جهة الدار البيضاء – سطات، والفرص الواعدة للاستثمار لاسيما في السياحة والصناعة والتجارة والمطارات الموانئ والبنيات التحتية الطرقية والفلاحة التي تبقى إحدى المرتكزات الأساسية للتنمية بالجهة.

كما تطرق رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات إلى الخطة المستقبلية للجهة لتطوير قطاع النقل ودوره الحيوي في الربط بين مختلف الأقاليم المكونة للجهة، الى جانب التدبير المستقبلي لقطاعات حيوية من قبيل تدبير النفايات وخلق المساحات الخضراء وتأهيل وإعداد المشاريع التنموية وذلك في إطار برنامج تنمية الجهة، مشيرا إلى التحديات المطروحة على جهة الدار البيضاء في ظل الكثافة السكانية وانتظاراتها الكبيرة على كافة المستويات.
من جانبه، اعتبر محافظ بلدية بيروت أن زيارة الوفد المغربي ستعطي دينامية جديدة للتعاون بين جهة الدار البيضاء – سطات والبلدية ، والتي ستتعزز مستقبلا من خلال إبرام اتفاقيات شراكة لتطوير مستوى العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.