إثيوبيا تشيد بجهود المملكة الجادة لإيجاد حل سياسي عادل في الصحراء المغربية

0 421

أشادت إثيوبيا بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي عادل ومقبول من لدن الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء، تحت رعاية الأمم المتحدة ووفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاقها.
وأكد نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية السيد ديميكي ميكونين حسن، خلال مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة ، (أكد) دعم بلاده لقرار الاتحاد الإفريقي رقم 693، الذي تم اعتماده من قبل رؤساء الدول خلال القمة الـ 31 للاتحاد ، والداعم بشكل رسمي للمسار الأممي في هذا الشأن.

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزيرين بحثا أيضا خلال هذا اللقاء التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون الطموحة بين البلدين، مبرزا أن المسؤولين سجلا بارتياح التطور المطرد في العلاقات الثنائية، لا سيما منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أديس أبابا سنة 2016 ، كما اتفقا على الحفاظ على هذا الزخم في المجالات ذات الأولوية من قبيل التعليم والتكوين المهني والبنية التحتية والفلاحة، والطاقات المتجددة والتعاون اللامركزي.

وجدد الوزيران التأكيد على التزامهما المشترك بمواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية، من خلال توفير بيئة أكثر ملاءمة للاستثمارات المتبادلة وتشجيع أوساط الأعمال في البلدين على استكشاف والاستفادة بشكل كامل من الفرص التي تتيحها أسواقهما التي مافتئت تتوسع وبنيتهما التحتية التي تشهد تطورا ملحوظا، مرحبان، في هذا السياق، باقتراح إنشاء مجلس الأعمال المغربي الإثيوبي.

من جهته، نوه وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية، بالمشروع المشترك بين الدولة الإثيوبية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي أنشات مصنعا لإنتاج الأسمدة في دير داوا، متوجها بالشكر للمغرب على دعم بلاده في المجال الفلاحي، مؤكدا أن هذا المشروع هو نموذج مثالي لتعاون جنوب/جنوب، طموح وقائم على المنفعة المتبادلة.

كما ثمن وزيرا خارجية البلدين إحداث “التحالف من أجل الولوج الى الطاقة المستدامة”، بقيادة المغرب وإثيوبيا، والذي يعزز الولوج الشامل إلى طاقة موثوقة ونظيفة وفي المتناول. كما عبرا عن عزمهما القوي على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.