البريني: التكامل الصناعي والمينائي بطنجة المتوسط مدخل للريادة التنموية بالقارة الإفريقية

0 580

قال، رئيس مجموعة طنجة المتوسط، فؤاد البريني، إن “طنجة المتوسط” يطمح لأن يشكل قاطرة للتنمية القارية من خلال تقاسم التجارب التي قامت بها المجموعة مع كافة أعضاء المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية.

وتحدث البريني، خلال كلمة له بمناسبة افتتاح فعاليات النسخة الخامسة للملتقى السنوي للمناطق الاقتصادية الإفريقية، اليوم الخميس 03 دجنبر الجاري، عن طموح المغرب ورؤية الملك محمد السادس، الذي دعا منذ البدء إلى جعل التعاون جنوب-جنوب والتآزر الإفريقي كألوية، مسجلا أن التكامل الصناعي والمينائي بطنجة المتوسط يمكن أن يشكل نموذجا، وإن لم يكن النموذج الوحيد الذي يمكن الاستشهاد به اليوم.

وفي سياق متصل، ذكر البريني بكون المنظمة الإفريقية للمناطق الاقتصادية، التي تضم اليوم 80 عضوا من 42 بلدا، بلغت تنظيم الدورة الخامسة لملتقاها السنوي، وذلك بعد دورتين في طنجة ودورة في كل من أبيدجان وأديس أبيبا بمقر الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى إلى أن طنجة المتوسط يطمح إلى مواكبة هذه الجمعية الفتية للعب دورها كاملا وتقاسم كافة خبراتها مع الأشقاء والأصدقاء الأفارقة.

وثمن رئيس مجموعة طنجة المتوسط الجهود التي تبذلها عدة دول إفريقية لإيجاد سبيل للنمو وإحداث الثروة للسكان وفرص الشغل، خاصة لفائدة الشباب، مؤكدا على أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة، ساهمت المناطق الاقتصادية الخاصة الإفريقية في إحداث 60 مليون منصب عمل.

جدير بالذكر إلى أن النسخة الخامسة للملتقى السنوي للمناطق الاقتصادية الإفريقية، المنعقدة باستخدام تقنية “التواصل عن بعد”، تنظم تحت شعار: “مساهمة المناطق الاقتصادية في تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وتمتين الاندماج الإفريقي”، وذلك على هامش منتدى الأعمال المتعلق بالاتفاقية، بمشاركة خبراء دوليين رفيعي المستوى، حيث ستنصب المناقشات على سبل تفعيل الاتفاقية واكتشاف التحديات والفرص المتاحة للمناطق الاقتصادية الخاصة وطريقة المساهمة في إحداث النمو وتشجيع الاندماج الإقليمي، وتمتين التجارة البينية بين البلدان الإفريقية.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.