أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من مباراة التفتيش الأخيرة، رفضها لنتائج المباراة التي تم تنظيمها يومي 28 و29 نونبر، وطالبت بمحاسبة من ثبت تورطه في “الفضيحة الكبرى”، داعية إلى محاسبة مركز تكوين المفتشين، ومعاقبة من ثبت في حقه تقصير في أداء مهامه، المتعلقة بتنظيم المباراة، التي لم تحترم الجدولة المنصوص عليها في المذكرة المنظمة.
وطالبت التنسيقية في بيان لها، تكوين لجنة نزيهة تضم أساتذة متضررين من المباراة، للوقوف على الخروقات التي شابت المباراة، وتصحيحها وإنصاف المتضررين، مع تكوين لجان تصحيح تشرف على عملية إعادة تصحيح اختبارات المترشحين تحت إشراف الوزارة المعنية وليس مركز التكوين، فضلا عن الرفع من عدد المترشحين في الاختبارات الشفوية بكل جهة.
وطالب بيان التنسيقية بفتح تحقيق في الأخبار المتداولة بشأن نجاح أسماء لم ترد في لوائح الانتقاء الاولي، وتوضيح أي تلاعبات في لوائح الناجحين، مناشدة الأساتذة المتضررين إلى النزول إلى العاصمة الرباط، اليوم الإثنين، لتقديم الطعون وخوض إضراب إنذاري أيام 21،22،23 دجنبر الجاري، في أفق تنظيم أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا بما فيها مراسلة الديوان الملكي، وتنظيم اعتصام مفتوح أمام مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط.
إبراهيم الصبار