ال ODT: الطبقة العاملة والفئات الهشة في المجتمع تدفع فاتورة الأزمة مجددا

0 900

حملت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة المسؤولية الكاملة في فشل وتعطيل الإصلاحات السياسية والدستورية، وانهيار المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، معلنة رفضها تحميل تبعات الأزمة الصحية للطبقة العاملة والفئات الهشة في المجتمع لتدفع فاتورة الأزمة مجددا.

وطالبت المنظمة، في بلاغ صادر عنها بمناسبة الذكرى السنوية لـ 20 فبراير، بتحسين أوضاع الطبقة العاملة والزيادة في الأجور والتعويضات ومعالجة الملفات العالقة، وكذا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية حقيقية، في إطار مشروع النموذج التنموي المأمول وضمان العدالة الاجتماعية والمساواة والعدل وسبل الإنصاف وحماية حقوق الإنسان، وكذا سيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية المؤسسات الدستورية والديمقراطية ووحدة الوطن.

ودعا ذات البلاغ، الحكومة للاهتمام أكثر بالعاطلين عن العمل من الشباب وخريجي الجامعات وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجهات الترابية، لتغطية العجز والخصاص في الموارد البشرية والتركيز بشكل خاص على احتياجات وحقوق النساء والشباب والفئات السكانية المهمشة، وتمكين المرأة من مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتحقيق المناصفة.

كما المطالبة المنظمة بتخفيف قيود حالة الطوارئ الصحية والضغوط الاجتماعية والاقتصادية بسبب فيروس كورونا، وتخصيص دعم مالي قار للفئات الهشة وللعمال والعاملات الذين فقدوا وظائفهم وغير مشمولين بتعويضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من مداخل صندوق التضامن، بالإضافة إلى إيلاء أهمية قصوى لإصلاح ودعم وتمويل للمنظومة التعليمية والصحية العموميتين وتطوير المعرفة الإعلامية والتكنولوجيا الرقمية، وكذا دعم المقاولات الوطنية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا وتشجيع المنتوج الوطني وتنفيذ توصيات العدالة الجبائية والضريبية وادماج التدريجي للاقتصاد غير المهيكل.

ذات البلاغ حث على ضرورة تنظيم انتخابات ديمقراطية نزيهة شفافة بالاقتراع العام، من أجل فرز مؤسسات تمثيلية دستورية فعالة وشفافة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات، وتصفية الجو السياسي بإصدار عفو شامل عن كافة المعتقلين لأسباب سياسية أو على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، وتمكين مغاربة العالم من حقوقهم الدستورية وإشراكهم في بناء مشروع النمودج التنموي الوطني.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.