بن شماش يقود مبادرة لتأسيس منتدى برلماني إفريقي أمريكي ولاتيني

0 748

توجت زيارة العمل التي يقوم بها، حاليا، رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، إلى العاصمة البنمية بالتوقيع على مذكرة نوايا بشأن تأسيس منتدى برلماني أفريقي أمريكي ولاتيني.
وذكرت صحيفة “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 19 يونيو 2019، أن هذا المشروع، الذي يدخل في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب على دول أمريكا اللاتينية، منذ الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس في 2004، لعدد من دول المنطقة، اشتغلت عليه لفترة طويلة رئاسة الغرفة الثانية، واعتبرته ضمن أولوياتها.

ويروم المنتدى، حسب ذات الصحيفة، توفير الشروط الملائمة لتعزيز العلاقات بين المنطقتين الأفريقية والأمريكية واللاتينية، وتفعيل برامج التعاون جنوب – جنوب، والترافع المشترك الكفيل بالتخفيف من الآثار السلبية لعدم الاندماج على كافة الأصعدة.

وجرى التوقيع على مذكرة النوايا من قبل رئيس مجلس المستشارين، بصفته رئيسا لرابطة الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بأفريقيا والعالم العربي، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو)، ورئيس البرلمان الأفريقي، وذلك على هامش أشغال الجمعية العامة السنوية للبارلاتينو، التي احتضنتها العاصمة البنمية، يومي الجمعة والسبت الماضيين، وتجسد مذكرة النوايا رغبة الأطراف الثلاثة في إبرام اتفاق مؤسساتي لتأسيس المنتدى البرلماني الأفريقي الأمريكو لاتيني، باعتباره فضاء لتعزيز الحوار البرلماني جنوب – جنوب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وتسهيل التكامل البين- إقليمي.

وأردفت اليومية ، أن حكيم بن شماش كان قد أكد، في الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة السنوية، أن ما تعيشه شعوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاراييب في الوقت الراهن، من تشابه في القضايا والتحديات المطروحة والتحديات المتعددة والمتنامية المرتبطة بالمتغيرات الجيو سياسية على الصعيد العالمي، وعلى بلدان القارتين وشعوبها، تستلزم تفعيل اختصاصات “مؤسساتنا التشريعية عبر اعتماد دبلوماسية برلمانية مندمجة قوامها الندية والفاعلية تروم الترافع الفعّال لتحقيق الإنصاف والعدالة لشعوب القارتين، لما لحقها من تمزيق لأوطانها واستغلال لثرواتها ورهن بنيوي لمستقبلها ومصيرها المشترك، خصوصا في ظل ما يوفره واقعنا اليوم كذلك من آفاق وفرص تاريخية لإرساء شراكة حقيقية تكون في مستوى نموذج للتعاون جنوب – جنوب.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.