كورونا.. حسن بلمقدم يقدم على مبادرة إنسانية للتضامن مع ساكنة إقليم مولاي يعقوب

1 1٬290

أقدم صباح اليوم، الأحد 22 مارس 2020، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة حسن بلمقدم، على مبادرة إنسانية للتضامن مع ساكنة القرى بإقليم مولاي يعقوب، حيث قام بتوزيع المواد الغذائية على فقراء المنطقة، وذلك من خلال تزويدهم بالمواد الأساسية لمواجهة توقف الحركة بسبب جائحة فيروس “كورونا”.

وتعتبر هذه المبادرة الإنسانية، التي شملت دواوير جماعة عين الشقف بالإقليم، الأولى من نوعها منذ انتشار الفيروس، حيث لقيت استحسانا من طرف ساكنة المنطقة، خصوصا وأن المئات من المواطنين توقفوا عن العمل بشكل مباشر أو غير مباشر.

و قال المستشار البرلماني بلمقدم، في تصريح صحفي، إن الوطن يجتاز محنة جائحة فيروس كورونا المستجد، و أنه أصبح على الجميع إعلان قيم التضامن والتسامح الذي هو من قيم المجتمع المغربي، مبرزا أن هذه المبادرة هي مبادرة شخصية للوقوف إلى جانب الساكنة في عز المستجدات الإقليمية والدولية التي نال منها فيروس “كورونا”.

وأوضح بلمقدم أنه يعتزم تعميم مبادرة التضامن في الثلاث الأيام القادمة، وذلك من خلال تغطية جميع دواوير جماعة عين الشقف والمناطق المجاورة، مؤكدا أن جل ساكنة هذه الجماعة يعيشون على الفلاحة والشغل كمياومين بالأوراش والضيعات، والتي توقف العمل بمجموعة كبيرة منها.
وأضاف المستشار البرلماني أن مناسبة توزيع كواد التموين شكلت مناسبة لحث الساكنة على الالتزام بالاجراءات الوقائية التي أطلقتها وزارة الصحة والتقيد بإجراءات حالة الطوارئ التي أعلنتها وزارة الداخلية.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. رشيد العبدللوي جماعة عين الشقف فاس دوار الخرابشة يقول

    لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،  ألجأ إليك اليوم بعدما رفعت شكوتي للمولى سبحانه، وذلك لما سمعته عن سيادتك من حبك للخير، وإقبالك على مساعدة الآخرين، فأنا يا سيدي أمتلك  ولد عمره أربع سنوات وزوجتي حامل في شهرها الاخير  لا أستطيع الإنفاق عليهم، ولا يكفي دخلي حتى لأطعمهم الخبز  واليوم أتوجه إليك لما ذكره لي الكثير عن رحمتك وإشفاقك على من حولك من الفقراء والمساكين مثلي، أملاً منك أن تُساعدني في مواجهة تلك الظروف القاسية، والتي لا أستطيع أن أتجاوزها بمفردي وكما تعلمون هدا الوباء الفتاك الدي غزا العالم بأكمله انقطعت معيشتي معه واقتراب الشهر المبار ك وإني والله لولا أن حاجتي أقوى مني، لما كتبت مثل هذا الخطاب، ولكني أعلم أن إنسانيك ورحمتك ستجعلني أتغاضى عن شعوري بالحرج، والخجل، أزادك الله من نعمه وفضله، وجعل أعمالك في ميزان حسناتك، ولكم جزيل الشكر والتقدير.