دعا أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، العالم إلى إعلان “حالة طوارئ مناخية”، وذلك خلال افتتاحه يوم السبت 12 دجنبر 2020، قمة افتراضية تهدف إلى إنعاش جهود مكافحة الاحترار المناخي، بعد خمس سنوات على اتفاق باريس، مضيفا، أن المجتمع الدولي لازال لا يسير على الطريق الصحيح للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ما دون درجتين مئويتين أو حتى 1,5 درجة مئوية، كما التزم بذلك في 2015.
وأشار غوتيريش في القمة التي يشارك فيها عشرات القادة، إلى أن الالتزامات التي تم التعهد بها لتحقيق ذلك لم تكن كافية، وحتى هذه الالتزامات لم يتم الوفاء بها، داعيا المسؤولين في العالم إلى إعلان حالة طوارئ مناخية في بلدانهم حتى يتمكنوا من تحقيق حياد الكربون، على غرار ما فعلته 38 دولة وهي تدرك مدى إلحاح الوضع وما هو على المحك.
كما أكد المتحدث ذاته أن هناك حاجة منذ الآن إلى بذل جهود كبيرة من أجل خفض الانبعاثات العالمية بحلول عام 2030 بنسبة 45 في المائة مقارنة بمستويات عام 2010، مشددا على ضرورة تحديد أهداف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بوضوح من قبل الموقعين على اتفاق باريس في المساهمات المحددة على المستوى الوطني المنقحة والمعززة، والتي يتعين عليهم تقديمها قبل مؤتمر المناخ كوب26 العام المقبل في غلاسكو.
إبراهيم الصبار