نواب البــام يرسمــون للحكومة الصورة الحقيقية لعدة قطاعات..

0 888

يستعــد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، لتوجه أسئلة حارقة لوزراء حكومة سعد الدين العثماني، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي ستعقد يوم الاثنين 16 دجنبر 2019، في مجموعة من القطاعات الاستراتيجية والحيوية.

حيث، سيوجه النائب البرلماني عبد الفتاح العوني، سؤالاً شفويا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول البرامج المعدَّة والمعتمدة من قبل وزارته بخصوص موضوع تحصين مغاربة العالم من خطابات التطرف والتشبع بأفكار إرهابية؟.

وفي موضوع اَخر، سيوجه النائب البرلماني، حسين آيت اولحيان، سؤالاً شفوياً إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة عن التدابير والإجراءات المتخذة لتقوية البنية التحتية فيما يرتبط بالتطهير السائل، لاسيما بالمناطق التي يتواجد فيها البناء العشوائي؟، وبدوره، سيوجه النائب البرلماني عبد اللطيف مدني، سؤالا شفويا لنفس الوزير، عن سياسة الحكومة في مجال تأهيل مطارح النفايات غير المراقبة؟ .

أما النائبة البرلمانية مالكة خليل، فستوجه سؤالا شفويا لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، عن وضعية التعاونيات ولاسيما تقييمها لآثار تنفيذ قانون التعاونيات الجديد في الرفع من أداء النسيج التعاوني وتقويته؟ وعن برامجها المخصصة لدعم القطاع التعاوني بصفة عامة والتعاونيات النسوية بصفة خاصة؟.

أما وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، فسيحظى بحصة الأسد من الأسئلة التي سيوجهها الفريق النيابي لأعضاء الحكومة، بحيث، سيسائله النائب البرلماني محمد كاريم، عن أسباب تعثر تنفيذ الاتفاقيات التي تبرمها وزارته مع الجماعات الترابية؟، وعن الإجراءات والتدابير المتخذة لاحترام مضامين هذه الاتفاقيات وآجال تنفيذها، بعدما تم تسجيل تعثر كبير في تنفيذ العديد من الاتفاقيات، المتعلقة بتطوير البنية التحتية الطرقية.

وفي ذات السياق، سيوجه له النائب البرلماني عمر ودي، سؤالا شفويا عن البرامج والمشاريع التي يعتزم إعدادها وإنجازها بهدف فك العزلة عن الجماعات النائية التابعة لجهة درعة-تافيلالت؟، وبدوره سيوجه له النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، سؤالا شفويا عن نتائج سياسة وزارته فيما يتعلق بتسريع وتيرة بناء السدود التلية والصغرى؟، وكذلك، ستقوم النائبة البرلمانية مريم عالمي، بتوجيه سؤال شفوي لذات الوزير عن المجهودات المبذولة لتوسيع و إصلاح الشبكة الطرقية الوطنية بالأقاليم الجنوبية؟ .

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.