هشام عيروض ل نبيل بنعبدالله: كيف يجتمع مشروعكم المجتمعي مع مشروع لا تصور له للمجتمع

0 748

توقف هشام عيروض، عضو منظمة شباب الأصالة والمعاصرة، خلال حلوله ضيفا على البرنامج الحواري “شباب فوكس” بقناة ميدي 1 تي في، عند تطورات الجريمة الإرهابية البشعة التي راحت ضحيتها مواطنتين أجنبيتين من الدانمارك والنرويج، بضواحي مدينة مراكش، معبرا عن استنكاره لهذا الفعل الإجرامي الذي يستهدف قيم التسامح والتعايش والقيم التي تنتصر لها المملكة المغربية.

وأكد عيروض، في بداية مداخلته بالبرنامج الحواري الذي بث مساء السبت 22 دجنبر 2018، أن حزب الأصالة والمعاصرة لطالما ناشد جميع القوى الحية بهذا الوطن من أجل التصدي الحازم لامتدادات الفكر الإرهابي الذي بات يهدد الأمن والسلم العالميين، بما فيه السياسي والإجرامي، والذي شدد على أنهما وجهان لعملة واحدة.

وفِي سياق تفاعله مع محاور البرنامج، الذي استضاف السيد نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أكد عضو المجلس الوطني للبام أن الأغلبية الحكومية تجتمع على إيقاع الصراع بين مكوناتها، متسائلا عن مآل التحالف الحكومي على ضوء التوتر المستمر الذي يشهده هذا التحالف والذي أصبح يعيش أياما جد صعبة.

واستغرب هشام عيروض التحالف الاستراتيجي الذي يجمع حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية، قائلا في هذا الصدد للسيد نبيل بنعبد الله “كيف يجتمع مشروعكم المجتمعي مع مشروع لا تصور له للمجتمع، كيف تجتمع ثقافتكم مع ثقافة ابن تيمية، أنتم الآن في جلباب حزب خرج ضدكم في يوما ما بمسيرة مليونية”، مضيفا “تدبرون الشأن العام للبلاد بمعيّة وزراء لا يدخرون أي جهد في التطاول على مؤسسات الدولة، وخير مثال على ذلك وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي أقام الدنيا وشكك في استقلالية القضاء بسبب قرار قاضي التحقيق متابعة قيادي في الحزب الأغلبي بتهمة المساهمة في القتل العمد”.

وحول تعاطي الحكومة مع الأزمة الاجتماعية وإجراءاتها لتلبية انتظارات المواطنين، حمل هشام عيروض الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية ببلادنا، مؤكدا أن الحكومة مستمرة في إعلان النوايا في حين أن المواطن ينتظر إجراءات فعلية للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي أرخت بظلالها على حياته اليومية.

واعتبر ذات المتحدث أن الحكومة لا تتوفر على استراتيجية واضحة المعالم لتدبير الأزمة الاجتماعية تعتمد فقط على الحلول الترقيعية، مؤكدا أن الحكومة عاجزة ومرتبكة وضعيفة وذلك يعود بالأساس إلى عدم انسجام مكوناتها.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.