وهبي: المغرب أكد من جديد أنه دولة قوية عسكريا وسياسيا وسياديا

0 967

أكد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قضية وحدتنا الترابية تأخذ أبعادا سياسية جد إيجابية بخصوص سيادة المغرب على أراضيه، مبرزا أن هذه الأبعاد جعلت الطرف الآخر عاجزا أمام مواجهة المملكة لا على المستوى الدبلوماسي ولا على المستوى العسكري.

وقال وهبي، خلال مروره في ندوة تفاعلية حول “قراءات متقاطعة في تطورات قضية الصحراء المغربية”، نظمتها الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، (قال) إن الانتصارات التي حققها المغرب دفعت بمليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية إلى استغلال المدنيين كذروع بشرية وكذا عرقلة حركة المرور بمنطقة الكركرات، وهي كلها جرائم يمنعها القانون الدولي ويجرمها.

وأضاف الأمين العام للبام، “جلالة الملك محمد السادس منح الطرف الآخر ومعه المؤسسات الدولية فرصة حل مشكل عرقلة المليشيات لحركة مرور الشاحنات عبر معبر الكركرات إلى موريتانيا بشكل ودي، لكن بعد مرور ثلاث أسابيع على الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لعناصر الجبهة الانفصالية تبين أنه ليست هناك إرادة لحل الإشكال، مما قرر معه المغرب التدخل وحسم الموضوع في تدخل بسيط لم يدم أكثر من 20 دقيقة”، مضيفا “تدخل القوات المسلحة الملكية بتعليمات من جلالة الملك أكد من جديد على أن المغرب دولة قوية حاضرة عسكريا وسياسيا وسياديا”.

وأورد عبد اللطيف وهبي بالحديث قائلا “المغرب يتجه الآن إلى إعادة هيكلة وتنظيم الحركة بمعبر الكركرات والمطلوب منا جميعا سياسيين ومجتمع مدني الترافع عن قضية وحدتنا الترابية أمام مختلف التنظيمات الدولية، كدولة تحترم نفسها وتحترم القانون وقرارات محلس الأمن والأمم المتحدة”، موضحا “ميلشيات البوليساريو كانت تهدف من خلال تلك الاستفزازات إلى التشويش على عمل هيئة الأمم المتحدة لكنها فشلت في ذلك والدليل قرار مجلس الأمن الأخير الذي كان لصالح المغرب”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.