وهبي مخاطبا شباب حزبه: المغرب أعطى درساً في وحدته الترابية يجب أن يمتد إلى المستقبل

0 995

عبر السيد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، فخره واعتزازه بالحس الوطني الذي أبان عنه شباب حزبه، وانخراطهم في النقاش الذي عرفه المغرب مؤخراً حول التطورات التي عرفتها قضية الوحدة الترابية.

وقال وهبي مخاطبا شباب البام خلال مشاركته في النقاش التفاعلي “عن بعد” الذي فتحته منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة ، مساء اليوم الجمعة 20 نونبر الجاري،  حول موضوع “دور الشبيبات الحزبية في قضية الوحدة الوطنية والترابية”،  (قال) “أرى فيكم الشبابي، أثناء المسيرة الخضراء حينما كنا نخرج في إطار الحماس الوطني، ونعلن دعمنا للقضية الوطنية، يبدو أن المشعل بدأ ينتقل إليكم، وهذا اللقاء هو تعبير على أنه حان لنسلم المشعل للشباب،  رغم أنه جيل صعب إلا أنه جيل حاضر بقوة في العمل السياسي والعمل الوطني”.

وأضاف وهبي في ذات التدخل، “أنا مرتاح وسعيد لأن هذا الحس الوطني سيمتد إلى المستقبل، لذلك أنا مطمئن على بلدي وعلى الصحراء المغربية وشعبي ووحدته الترابية، مادامت تلك الشعلة التي كانت في السابق موجودة لديكم”.

وجدد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، التأكيد على الموقف الثابت للحزب من القضية الوطنية، الذي لا يختلف فيه اثنان في المغرب، مذكراً شباب حزبه بالموقف الذكي والعظيم الذي قام به المغرب بعد الاستفزازات التي قامت بها ميلشيات “البوليساريو”، مشيرا إلى أن  “سكوت المغرب حول هذا الموضوع لأكثر من ثلاثة أسابيع، ليس ضعف أو ترددً منه، وإنما لكي يعطي درسا في القانون الدولي، ويترك فرصة للمنتظم الدولي للتدخل ويحل الموضوع بشكل سلمي، لكن الطرف الاَخر لم يفهم هذه الأخلاق وضبط النفس الذي تعامل به المغرب في هذا الموضوع”.

واعتبر وهبي التدخل المغربي كان في اللحظة المناسبة، وتعامل بنوع من الذكاء وضبط النفس، لأنه يريد أن تكون الصحراء عنصرا مشتركا بين جميع دول المنطقة ومنطقة سلم وأمن دوليين، وليست منطقة خلاف أو نزاع أو صراع، مشيرا إلى أن المغرب قد أعطى درساً للجميع، معبرا عن ذلك بالقول: “في اللحظة الحاسمة توحدنا شعبا وجيشا وملكا اتجاه هذه المنطقة من بلدنا العزيز، وأعطينا درسا للعالم الذي دعمنا وساندنا، وكذلك أعطينا درسا في الأخلاق والعملية العسكرية وأعطينا درسا في وحدتنا الترابية، لذلك هذا الدرس يجب أن تستوعبوه جيدا كشباب لأن المستقبل فيه الكثير من المشاكل، ولكن لنا الثقة فيكم بأنكم ستتعاملون معها بنفس الذكاء ونفس الهدوء ونفس القرار الحاسم في اللحظة الحاسمة”.

 

 

خديجة الرحالي / عبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.